يبدو أن الأيام القادمة ستكون ساخنة للغاية بين الجامعة التونسية لكرة القدم بدعم من جزء هام من منظوريها من جهة وبين اللجنة الوطنية الأولمبية و"الكناس" من جهة ثانية.. منطلق النزاع كان الطعن الذي تقدم به النادي الإفريقي في إبطال مقررات الجلسة العامة الخارقة للعادة التي عقدتها الجامعة التونسية لكرة القدم يوم 6 نوفمبر الماضي والذي قبلته "الكناس" شكلا ومضمونا لتقضي ببطلانها رسميا.. محكمة التحكيم الرياضي وفي انتظار عملية التعليل راسلت الجامعة يوم الاثنين عبر مكتوب رسمي لتعلمها بنص القرار وهو بطلان مقررات جلسة 6 نوفمبر.. وفي نفس اليوم كان لرؤساء أندية الرابطات وعددهم 16 رابطة اجتماع بمقر الجامعة تلاه بلاغ شديد لهجة ودعوة للمكتب الجامعي من أجل تجميد عضوية الجامعة في اللجنة الوطنية الأولمبية.. وبعد رؤساء الرابطات انضم اليوم رؤساء أندية الهواة للمساندين للمكتب الجامعي وذلك عبر بلاغ نشرته الجامعة على موقعها الرسمي وضمنه الداعمون استهجانهم لما أسموه "تطاول رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية على إرادة الأندية" "توظيف "الكناس" لمحاولة إرباك الصفو الرياضي العام".. وفي انتظار ما ستسفر عنه مشاورات المكتب الجامعي مع أندية الرابطتين المحترفتين ينتظر أن تشهد الأيام القادمة تصعيدا كبيرا بعد أن وضعت الحرب أوزارها من جديد بين جامعة وديع الجريء و"كنوت" محرز بوصيان.. فكيف سينتهي هذا الصراع؟