غادر رجل الأعمال المعروف وصهر الرئيس الأسبق بن علي، أول أمس الثلاثاء، سجن المرناقية بمقتضى قرار صادر عن القطب القضائي يقضي بالإفراج عنه وإبقائه على ذمة التحقيق. إلى ذلك أعلنت هيئة الدفاع على شيبوب عن تقدمها بطعن لدى المحكمة الإدارية في قرار مصادرة أملاك شيبوب وتجميد حساباته البنكية. وأفاد عضو من هيئة الدفاع لحقائق أون لاين، طلب عدم الإفصاح عن هويته لدواع شخصية، أن الهيئة قدمت ملفا إلى المحكمة الإدارية يثبت شرعية ممتلكات شيبوب ومصادر أمواله. واعتبرت هيئة الدفاع عن شيبوب المرسوم عدد 13 لسنة 2011 المتعلق بالمصادرة مرسوما غير دستوريا ويتعدى على الاتفاقيات الدولية لأنه لم يترك المجال للطعن فيه. ويوجد رجل الأعمال سليم شيبوب ضمن قائمة ال 114 شخصا التي جاء بها المرسوم عدد 13 لسنة 2011 الصادر في 11 مارس 2011 ويضبط أسماء الأشخاص المفقربين من بن علي الذين ستتم مصادرة أملاكهم. وبحسب محدثنا، وهو عضو من هيئة الدفاع، تمت مصادرة أملاك عديدة لسليم شيبوب بمقتضى هذا المرسوم على غرار منزله وأسهم في شركة نوفل آير (Nouvel Air) وأسهم في عدة شركات بعث عقاري. ولم يتم إصدار قرار أو حكم قضائي إلى حد الآن لمنع صهر بن علي ،سليم شيبوب، من السفر كما أنه لم يصدر أي قرار لوضعه تحت الإقامة الجبرية بحسب نفس المتحدث . وصادرت اللجنة الوطنية للتصرف في الممتلكات والأموال المعنية بالمصادرة ممتلكات شيبوب تباعا بعد التقصي في مصادر هذه الممتلكات الواحدة تلو الأخرى. في ذات الشأن لم يستبعد مصدرنا إمكانية استرجاع أملاك شيبوب المصادرة نظرا للحكم الصادر عن المحكمة الإبتدائية عدد 11 في المحكمة الإداية بتونس القاضي ببطلان المرسوم المتعلق بالمصادرة ولتوجّه الحكومة نحو تعديله وفق قوله. أما عن قرار الإفراج على شيبوب بين ذات المتحدث أن موكله في حالة إفراج وجوبي مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد الجلسة القادمة لأن عمليات التحقيق والاستنطاق معه مازالت جارية. وأفاد أن قرار الإفراج ليس حكما قضائيا وإنما تم بحكم القانون وبالرجوع الى فصلين قانونيين يحددان مدة إيقاف أي شخص في حال بقي ملفه مفتوحا لدى قاضي التحقيق وتتمثل في 14 شهرا . وبحسب الموقع الالكتروني للجنة الوطنية للتصرف في الممتلكات والأموال المعنية بالمصادرة بلغ عدد الشّركات المصادرة التي تمّت إحالتها خلال الفترة الممتدّة بين 24 أوت 2011 و موفّى جانفي 2014 من لجنة المصادرة إلى لجنة التصرف 527 شركة موضوع 828 قرار مصادرة.