أوضح رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحّدة لأعوان الديوانة، رضا نصري، بأن عملية تتبع وإيقاف الحاوية التي تحمل أسلحة كانت بتنسيق كبير مع مختلف الأجهزة الديوانية، وأنه تمّت متابعتها منذ خروجها من ميناء رادس، وتعقّبها للتمكّن من كشف الأطراف المسؤولة عن هذه الحاوية. وبين رضا نصري، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 10 فيفري 2016، أنه لا صحّة للأخبار الرّائجة بأنّه تم الهروب بالشاحنة من الميناء دون التفطن لها، مفيدا بأن ترك الحاوية تخرج من الميناء كان فقط للتمكن من معرفة المتورطين في العملية. يذكر أن وحدات ديوانية على مستوى طريق نابل تمكنت يوم امس من حجز حاوية تحتوي على كميات هامة من الأسلحة من نوع شطاير ومسدسات فردية و3 آلاف رصاصة وطائرات بلا طيار صغيرة الحجم (drones) ومسدسات كاتمة للصوت، وقد تم فتح تحقيق لمعرفة كيفية خروج الحاوية من ميناء رادس خاصة أن البضاعة لم تحصل على الموافقة لمغادرة الميناء.