علمت حقائق أون لاين، من مصادر مطلعة، أن الإيداع الرسمي والقانوني لمركز التفكير والدراسات لرئيس الحكومة السابق مهدي سيكون خلال مطلع الاسبوع المقبل، تحت مسمى "تونس البدائل". وأفادت مصادرنا بانه من المنتظر أن يضم هذا المشروع مجموعة من الوزراء الذين عملوا في حكومة جمعة، كما أنه سيكون منفتحا على مجموعة من الكفاءات الأخرى الوطنية والسياسية والإعلامية. يُذكر أن مهدي جمعة اختفى تقريبا عن الساحة الاعلامية والسياسية منذ تسليم زمام أمور رئاسة الحكومة لخلفه الحبيب الصيد في فيفري 2015، وكثر الحديث مؤخرا عن استعداده لإطلاق مشروع سياسي جديد لم تكن التسريبات حوله مؤكدة إن كان في شكل حزب أو إطار آخر، ولكن أصبح من المؤكد الآن ان هذا المشروع علمي بالأساس.