مَثَلَ ظهر اليوم الجمعة 19 فيفري 2016، أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، شاب في العقد الثالث من العمر وجهت له تهمة الانضمام خراج تراب الجمهورية الى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق اغراضه وتلقّي تدريبات عسكرية وذلك على خلفية سفره للقتال في سوريا. وتعود حيثيات القضية في البداية، انضمام إلى الشاب الى التنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، حيث قاتل في صفوفه ولما قتل التنظيم صديقه وهو شاب تونسي أصيل دوار هيشر قرّر الانشقاق عن التنظيم، والتحق بصفوف جبهة النصرة أين قاتل ضد جيش بشار الأسد، وبعد إصابته خلال إحدى الواجهات قرّر العودة الى تونس بعد ان اقنع زعيم كتيبته أنه سسعود إلى تونس ليعلاج ساقه ويتمكن من الزواج. و باستنطاق المتهم اليوم تراجع في تصريحاته وبين انها انتزعت منه تحت طائلة التهديد، وبعد المفاوضة قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم. احمد الفقي