هددت المجموعة الإرهابية التي هاجمت أمس الجمعة على منطقة زغمار التابعة لمعتمدية جلمة المحاذية لجبال المغيلة بالقتل في صورة إبلاغهم الوحدات الأمنية والعسكرية وتوعوا بالعودة إليهم . وقال شاهد عيان من المنقطة لحقائق أون لاين، أن أحد الإرهابيين أن أمير وقائد هذه المجموعة أعلم سكان المنطقة أن عناصر تابعين للكتيبة الإرهابية المسماة" كتيبة أبو فلوجة" ومبينا لهم أنه من قام بذبح الراعي الشهيد مبروك السلطاني. وعززت الوحدات العسكرية الأمنية منذ أمس الجمعة تواجدها بالمنطقة وكثفت اليوم السبت من عمليات قصف جبال المغيلة ومن حملات التمشيط. ويعيش أهالي المنطقة في حالة رعب خوفا من عودة هذه العناصر الإرهابية لهم سيما وأن العناصر الإرهابية هددتهم بالقتل. يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أمس الجمعة أن وحدات الأمن تقلت معلومات من قبل متساكني دوّار الرّحايميّة زغمار بمعتمديّة جلمة من ولاية سيدي بوزيد تفيد بأنّ حوالي 40 شخصا نزلوا من جبل المغيلة المحاذي للمنطقة المذكورة حوالي السّاعة العاشرة والنصف واستولوا على المؤونة حسب إفادات بعض متساكني المنطقة. وأشارت الوزارة إلى ان الوحدات الأمنيّة اتخذت كافّة الإجراءات اللاّزمة لمتابعة الموضوع والتّحرّي في المعلومات الواردة من قبل متساكني المنطقة والأبحاث متواصلة.