مباشرة بعد نهاية مقابلة مولودية بجاية خرج الكاتب العام للنادي الإفريقي مجدي الخليفي ليعلن انسحاب رئيسه سليم الرياحي وهي المناسبة الألف التي يعلن في أعقابها رئيس الاتحاد الوطني الحر رحيله عن قلعة نادي باب الجديد.. إعلان الرحيل بات يتكرر مباشرة بعد كل خيبة ولكن كالعادة يخلف سليم الرياحي وعده ويعود ليؤكد استمراره في قيادة الفريق وفي الحقيقة فإن إخلاف الوعد هو سمة بارزة لرئيس وعد بقناة خاصة وبمركب خاص وبدوري الأبطال وغيرها من الوعود الفضفاضة.. جماهير نادي باب الجديد سئمت وضع الفريق مع الرياحي وهي الرسالة التي وصلته بشكل صريح في لقاء النجم الرياضي الساحلي غير أنه فهم الرسالة في الجزائر ليعلن كاتبه العام من جديد رحيل رئيسه.. مبدئيا لن يرحل الرياحي وكل ما قاله مجدي الخليفي لا يعدو أن يكون سوى مسكن للجماهير التي سئمت مثل هذه الصبيانيات..