قالت النائبة المستقيلة من كتلة نداء تونس بمجلس نواب الشعب، بشرى بالحاج حميدة، إن المبادرة التي تقدمت بها مجموعة من الشخصيات والنواب والوزراء عن حزب نداء تونس والمستقيلين منه لتصحيح مسار الحزب لم تشهد اجراء أيّ خطوات عملية تذكر لتجسيمها. وأفادت بالحاج حميدة فى اتصال هاتفي بوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الخميس 24 مارس2016، بأن المبادرة شهدت انضمام العديد من الشخصيات والوزراء عن حركة نداء تونس ومن النواب من كتلة نداء تونس، إضافة الى مبادرة شبابية لدعمها. وكان عدد من الاعضاء الحاليين فى حركة نداء تونس بالاضافة الى مستقيلين ومجمدين لعضويتهم وجهوا نداء الى قيادات الحزب قبل أسبوعين من أجل اعادة بنائه على أسس واليات ديمقراطية تفرز قيادة جماعية تتولّى تفعيل المشروع الاصلي للحركة. وأبرزوا فى بيان حمل توقيعاتهم أن التحديات الكبرى التى تواجهها تونس تحتم وضع المصلحة الوطنية فوق الحسابات الحزبية الانية والطموحات الشخصية الضيقة داعين الى الانخراط في هذه المبادرة والتوقيع عليها. وبينوا ان هذه المبادرة تاتى لغياب حزب حداثي ديمقراطى قادر على أن يكون قوة اقتراح وحكم يتماشى مع النمط المجتمعي والمكتسبات التقدمية ووعيا منهم بعمق الازمة التى تمر بها الحركة خاصة اثر مؤتمر سوسة. كما أكدوا أن الواقع أصبح عائقا أمام تحقيق التزامات الحزب والحفاظ على المكتسبات من الانتخابات التشريعية واتخاذ الاجراءات المقترحة ضمن البرنامج الاقتصادي والاجتماعى والثقافي.