فجر انتحاري نفسه مساء أمس الجمعة 26 مارس 2016 عند الساعة السابعة مساء وسط تجمع بعد انتهاء مباراة لكرة القدم في إحدى القرى الواقعة جنوببغداد أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل حسب الشرطة ومصدر طبي. وأوضح ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الإسكندرية في تصريح لفرانس برس "كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد". وتبنى تنظيم داعش الارهابي مسؤولية التفجير في بيان أعلن فيه أن الانتحاري يدعى سيف الله الأنصاري وأن أكثر من ستين شخصا قتلوا في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من مائة. وأكد مصدر طبي في مستشفى الإسكندرية حصيلة الثلاثين قتيلا في حين قال ضابط إن أكثر من 65 شخصا آخرين أصيبوا بجروح. وتابع المصدر نفسه أن رئيس بلدية القرية العصرية توفي في المستشفى متأثرا بإصابته.