تعرض تلميذ يدعى مروان عيفاوي يدرس بقسم الباكالوريا إلى مظلمة بسبب خطأ مطبعي كلفه خسارة سنة دراسية كاملة (السنة المنقضية 2014/2015) بعد أن تفطن خلال تقديمه بتاريخ 20/03/2016 لوثائقه قصد المشاركة في إحدى المناظرات صلب وزارة الداخلية حيث اتضح أن معدّله السنوي ببطاقة النتائج المدرسية هو 11.84 وأن المعدل السنوي الذي وقع احالته لوزارة التربية هو 10.84 والمذكور ببطاقة أعداد امتحان الباكالوريا. واثر تفطنه للأمر مؤخرا اتصل بالمؤسسة التربوية والمندوبية الجهوية للتربية بالقيروان وسلمهم الوثائق التي تؤيد صحة أقواله ووقع الاعتراف بالخطأ الفادح واعدين إياه بإحالة ملفه الى وزارة التربية للنظر فيه مع العلم أن التلميذ اجتاز السنة المنقضية في امتحان الباكالوريا شعبة علوم تقنية إلا أنه تحصل في مرحلة أولى في الدورة الرئيسية على معدل 09.35 مما أدى إلى تأجيله وتحصل في دورة المراقبة على معدل 09.90 مما كلفه الرسوب في دراسته بعد أن وقع احتساب المعدل السنوي الخاطئ وهو 10.84. وأملا في تدارك ما فاته عاد هاته السنة لمزاولة تعليمه مجددا بعد أن تعذر عليه الحصول على بطاقة النتائج المدرسية السنة المنقضية للثلاثي الثاني جراء عدم إرسالها له، وهو مشكل يعاني منه معظم التلاميذ بالمناطق الريفية بالقيروان، والذين لا يتحصلون على بطاقات نتائجهم المدرسية لأسباب عدة الأمر الذي تغاضى عنه لأنه لم يساوره أبدا أن يكون ضحية خطئ فادح يكلفه سنة دراسية أولا و يحرمه من مزاولة تعليمه بالجامعة ثانيا. وقد طالب المتضرر من وزير التربية شخصيا التدخل بصفة عاجلة وتمكينه من النجاح آليا بعد "هذه الفضيحة والاستهتار بمستقبل التلاميذ"، على حد وصفه، لأنه سيضطر إلى تقديم قضية للمحكمة الادارية لانصافه بعد اتخاذ جميع الاجراءات القانونية في الغرض.