اعترف الإرهابي "الهاشمي المدني" الموقوف على ذمة عديد القضايا الارهابية ان أحد الشبان الملتزمين دينيا اتصل بالإرهابي "أيمن مشماش" زعيم ما يعرف ب "خلية وادي الليل" الإرهابية عبر السكايب وأعلمه صديقه "فاخر" المكنى "ابو دجانة " ان والده وصديق والده يرغبان في التحول الى القتال في سوريا وانهما متواجدان في جرجيس ولم يجدا من يأويهما، فطلب منه أيمن مشماش إبلاغهما بالتحول الى العاصمة لايوائهما في منزل بجهة شباو وادي الليل، وهو ما تم فعلا حيث حلاّ على متن حافلة قادمين الى تونس ثم استقلا سيارة اجرة باتجاه المنزل المذكور وقد بقيا في المنزل لمدة 20 يوما. وأشار الى ان المسماة "أمينة العامري" كانت على اتصال مستمر بالارهابي "أيمن مشماش" عبر الفايس بوك وتويتر حيث أعملته بان المسماة "أم أسامة"، وهي متواجدة في سوريا، على تواصل بعديد الفتيات التونسيات الراغبات في الهجرة الى سوريا، موضحة له ان "أم أسامة" تمكنت من تسفير امراة بمعية أبنائها الى القطر الليبي خلسة، وقد ساعدها كهل ليبي مختص في تسفير الاشخاص الى سوريا فتولى الارهابي "أيمن مشماش" الاتصال بذلك الشخص الليبي ويدعى "منتصر" ومعروف بكنية "ابو فيصل"، وطلب منه التنسيق معه لتسفير الشبان والفتيات الى سوريا للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي مقابل 600 دينار على كل نفر. كما كشفت الابحاث ان الارهابي "أيمن مشماش" تمكن من استقطاب شقيقتين منقبتين عبر الفايس بوك وهما "أمينة وإيمان العامري" اللتان قدمتا من مدينة نفطة وقد اصطحبهما الى منزله بجهة شباو وادي الليل.