قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في رده على الجدل الذي أثير حول اللقاء الثنائي بين قيادات حركة النهضة وحركة نداء تونس أمس الاول خارج إطار تنسيقية الاحزاب الحاكمة، إن اللقاءات والتنسيق والتشاور بين الأحزاب أمر ضروري، مشيرا إلى أن هذا اللقاء لم يكن بديلا عن اللقاءات التشاورية بين أحزاب الائتلاف الحاكم، إذ كانت هناك لقاءات ثنائية سابقة بين الاتحاد الوطني الحر والنداء وبين آفاق تونس والوطني الحر. وأفاد الغنوشي، في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الاربعاء 20 أفريل 2016، بأنه كان هناك حديث عن المصالحة صلب الاجتماع إلى جانب التطرق إلى مسألة دعم الحكومة أساسا، باعتبارها تعرضت إلى خطر السقوط خلال التصوي على قانون البنك المركزي، حيث أن صوتا واحدا كان كافيا لإسقاط القانون وهو ما شكّل صدمة لحركة النهضة، إذ من المفروض أن يكون الائتلاف الحاكم متماسكا وقويا بالقدر الكافي. وأكد رئيس حركة النهضة، في هذا السياق، ضرورة التنسيق المتواصل بين أحزاب الائتلاف حتى لا يكون هناك إحراج، لافتا إلى ان اجتماع النهضة والنداء باعتبارهما الحزبان الأكبر كان بهدف التنسيق لدرس الخلل بعد أن تبين أنه كانت هناك غيابات في صفوف نوابهما في البرلمان عند التصويت على قانون البنك المركزي، فكان اللقاء لمزيد التشاور من أجل تطوير الأداء، مشيرا إلى أن هناك لقاءات قادمة مع بقية أحزاب الائتلاف الحاكم.