نجح العميد بالحرس الوطني حاتم مصباح والموجود في افريقيا الوسطى ضمن قوات حفظ السلام في تجنيب افريقيا حمام دم بعد سيطرته على الوضع المتشنج داخل السجون الذي كاد يحدث انفجارا كبيرا. وقد تم تكريم العميد حاتم مصباح من قبل السلطات في افريقيا الوسطى والأمم المتحدة، وقد عمل في كوتونو لمدة سنتين وكان أيضا رئيس البعثة في الكوت ديفوار وحاليا هو في مهمة في افريقيا الوسطى. وقال حاتم مصباح في حديث لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 23 أفريل 2016، أنه خاض أخطر تجربة في حياته في السجون بإفريقيا الوسطى حيث نجح في التفاوض مع السجناء الذين كانوا في حالة هيجان وهم مسلحون بالسكاكين والأسلحة ومستعدون لأي سيناريو يمكن أن يحدث، مضيفا أنه نجح في اقناعهم وتهدئتهم بطريقة مدروسة وحضارية وجنّب السجن حمام دم. كما تحدث حاتم مصباح عن تجربته أيام الثورة في حي التضامن حيث نجح صحبة زملائه من الحرس الوطني في إحباط مخطط دم بالتضامن بطريقة ذكية بعد أن اقنع المواطنين هناك وجنب البلاد تكرر سيناريو سجون افريقيا الوسطى وهو ما أثار استحسان وزير الدفاع ووزير الدفاع والوزير الأول حينها.