يضم سجن النساء بمنوبة عديد السحينات المتورطات في قضايا حق عام مع فصل الإرهابيات وخاصة القيادات وعزلهنّ في غرف خاصة بهنّ. وحسب ما ورد في صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 10 ماي 2016، فإن السجينات من مختلف الأعمار، حيث هناك من تورطت للمرة الأولى وهناك من كانت تجربتها الثانية وحسب المعطيات فإن أكبرهنّ تبلغ من العمر 60 عاما وأصغرهن 18 عاما. وأضافت الصحيفة أنّ بعض الموقوفات في قضايا إرهابية يتم توزيعهنّ بين عديد السجون وليس منوبة فقط، وبصفة عامة فإن الموقوفات في القضايا الإرهابية لا يتجاوز ال 40 سجينة من بينهنّ 6 قيادات فقط على غرار فاطمة الزواغي، وسيتم عزل القيادات الإرهابيّات تماما حيث تكون كلّ واحدة منهم في غرفة انفرادية. وأشارت الى أن هناك تكتما شديدا على مكان سجن الإرهابية فاطمة الزواغي، اضافة الى نقل السجينات المصنفات بالخطيرات من سجن الى آخر مع احتياطات أمنية مشددة. وحسب بعض مصادر الصريح فإن الإهابية الزواغي ظهر عليها الندم لانها انساقت وراء متاهات وعمليات استقطاب. وتحدثت الصحيفة عن الجناح "ب" في سجن منوبة، وأفادت أنه جناح المبادرة الأولى من نوعها، حيث تمّ اعتماد آلية جديدة سيتم تعميمها مستقبلا، ويتم تصنيف السجينات في الجناح "ب" المتوسطات الخطورة وتورطن للمرة الاولى، ويتم خلاله تطبيق البرامج لتوعيتهن، وتتمتع السجينات في هذا الجنح بأنشطةرياضية وثقافية، وهو يعتبر جناحا مختلفا يتم من خلاله تأطير السجينات.