أفاد القيادي بنداء تونس، عبد الرؤوف الخماسي أنّ الهيئة السياسية للحزب ستجتمع اليوم السبت للنظر في أسباب تقديم رئيس الهيئة رضا بلحاج لاستقالته. وبيّن الخمّاسي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 14 ماي 2016، أن ّرضا بلحاج لم يستقل من الهيئة السياسية وإنما من المهمّة التي يتقلدها صلبها. وأشار محدثنا الى أنّ استقالة بلحاج من شأنها إضعاف الحزب، وأنّ الهيئة متمسكة بها ليظل على رأسها. وعن الإسم المطروح لتعويض بلحاج في منصب رئيس الهيئة السياسية ، إذا أصرّ على الاستقالة، أفاد محدثنا أنّ هذا الامر غير مطروح بعد. وبخصوص وجود خلافات صلب الهيئة السياسية أبرزها بين رضا بلحاج وحافظ قائد السبسي دعت بلحاج الى الاستقالة، نفى محدثنا الامر، مؤكّدا أنه لا توجد اي أغراض شخصية داخل الهيئة. وكانت مصادر موثوقة أفادت لحقائق أون لاين أن استقالة بالحاج من رئاسة الهيئة التأسيسية جاءت على خلفية انضمام بعض أعضاء مجلس نواب الشعب المستقيلين من كتلة الاتحاد الوطني الحر إلى كتلة حركة نداء تونس. وقال رضا بلحاج أنذاك إن انضمام 3 نواب مستقيلين من الاتحاد الوطني الحر تمّ دون مصادقة الهيئة مشيراً إلى ان الهيئة السياسية للنداء رفضت خلال اجتماعها الأخير انخراط النواب الثلاثة المذكورين في كتلة نداء تونس. وأشار إلى تعهد حزبه خلال مشاركته في اجتماع تنسيقية أحزاب الائتلاف الحاكم الأخير بعدم قبول مطلب انضمام نواب الوطني الحرّ.