شهد اليوم الاثنين 23 ماي 2016 سجن النساء بمنوبة حالة من الاحتقان على خلفية توجيه دعوة غير رسمية ل 3 أعوان سجون من أجل اجراء مكافحة مع 10 سجينات من ضمنهم 3 متهمات في قضايا ارهابية. ويأتي ذلك على خلفية التقرير الذي تمّ تقديمه من طرف رابطة حقوق الانسان في الآونة الأخيرة وتضمن جملة من التجاوزات والانتهاكات داخل سجن النساء بمنوبة، وفق إفادة كاتب عام النقابة العامة للسجون والاصلاح بدر الدين الراجحي. وأشار نفس المصدر إلى أن الأعوان دخلوا في حالة هيستيريا واحتقان بسبب هذا الوضع، حتى أن الأمر وصل ببعض السجينات الموقوفات للاعتداء على الأعوان لفظيا وماديا وذلك عبر ضربهم بالأحذية وفق تعبيره. كما أكد أن رئيسة الجناح وصلتها برقية من القضاء لاعفائها من مهامها كرئيسة حراسة. وكان نائب رئيس فرع باردوومنوبة والمنازه للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أيوب الغدامسي قد كشف يوم السبت 7 ماي 2016، عن وجود فرقة ليلية من الأعوان "نساء" بسجن منوبة تعتدين على السجينات حسب شهادة البعض منهن، إلى جانب ما عاينه أعضاء الرابطة أثناء زياراتهم من أثار عنف وكدمات، حتى إن إحدى السجينات تعرضت لكسر على مستوى فكها السفلي. وأضاف الغدامسي خلال ندوة صحفية خصصت لعرض تقرير أعدته الرابطة بعد إجراء 37 زيارة إلى المؤسسات السجنية، أن أسماء أعضاء الفرقة المذكورة معروفة إلا أن سياسة الإفلات من العقاب تتواصل ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ضدهم. كما أشار إلى أن السجن يشهد تلفيق تهم كيدية لبعض السجينات مما ينجر عنه تسليط عقوبات إضافية عليهن. المصدر: وات