علمت حقائق أون لاين من مصادر ليبية مطلعة أن السلطات التونسية لا تزال تمتنع عن تسلم عشرات الإرهابيين التونسيين المسجونين لدى قوة الردع الليبية ومقرها طرابلس. وأفادت ذات المصادر أن السلطات الأمنية الليبية تواصلت مع وزارتي الخارجية و الداخلية التونسيتين للتفاوض معهما على تسليم حوالي 200 عنصرا إرهابيا تونسيا لكن دون جدوى. ومن المتوقع أن يصدر النائب العام الليبي قرارا يقضي بترحيل العانصر الإرهابية التونسية خلال الأيام القادمة ومن ضمنهم الإرهابييتن رحمة وغفران وامرأتين تونسيتين أخرتين. وبحسب نفس المصادر امتعنت الداخلية التونسية عن التفاوض مع قوة الردع الليبية لتسلم العناصر الإرهابية التونسية المسجونة في سجن منطقة معيتيقة القريبة من العاصمة الليبية طرابلس مبررة موقفها بأن هذه القوة غير شرعية وهي من المليشيات المسلحة. وكانت قوة الردع اللييية قد رحلت خلال الأشهر الماضية عشرات العناصر الإرهابية إلى تونس عبر مطار معيتيقة الليبي. ويوجد بمدينة سرت الليبية، معقل تنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا" مئات الإرهابيين التونسيين. ولم تفتح تونس إلى حد اليوم مقر القنصلية العامة بطرابلس كما لم يباشر السفير التونسي بليبيا مهامه بعد في ليبيا.