قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء إثر اجتماع رئيس الجمهورية مع عدد من الأحزاب والمنظمات الوطنية في إطار مشاورات حكومة الوحدة الوطنية، إن المطلوب هو إيجاد قواسم مشتركة لبرنامج الحكومة مبيناً ان ذلك يتطلب مجهوداً ونقاشاً ولا يمكن ان يتمّ بتسرّع. وأفاد المغزاوي بأن لجنة خبراء ستجتمع بعد غد الجمعة لصياغة مسودة الأولويات التي ستكون محلّ توافق واتفاق بين جميع الأطراف معتبراً انه على هذه اللجنة أن لا تبطئ وأن لا تتسرّع. وأضاف ان الأطراف المشاركة في المشاورات ستحاول أن تسرع دون أن تتسرّع كي تأخذ الأمور حظّها مشيراً إلى ان هناك اقتراحاً بأن يكون يوم 25 جويلية القادم موعد الإعلان النهائي عن تشكيلة هذه الحكومة معرباً عن أمله في أن يتمّ ذلك. وشدّد على ضرورة عدم التسرع والرضوخ بالنسق الذي تقع محاولة فرضه مستدركاً بالقول ان هناك وعياً بالظرف الذي تمرّ به البلاد وصعوبته الأمر الذي يحمّلهم مسؤولية أن يسرعوا. وفي ما يتعلّق بإمكانية مشاركة حركة الشعب في حكومة الوحدة الوطنية، أكد المغزاوي أن الأمر مرتبط ببرنامج هذه الحكومة الذي يجب أن يتضمن أولويات واضحة مشدداً على ان حركته مصّرة ان الأزمة الحقيقية تتمثل في غياب برنامج ومشروع. وتابع قائلاً "ليس المهم من يحكم بل كيف يحكم". يذكر ان مصادر قيادية في حركة نداء تونس أفادت لحقائق أون لاين بأن "شق حافظ قائد السبسي" قد حث حركة الشعب على المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية عبر منحه على الأقل حقيبة وزارية. وأضافت أن حقيبة وزارة التربية من بين الوزارات التي سيتم اقتراحها على حركة الشعب في حال خروج ناجي جلول من الحكومة الذي قد تناط بعهدته مسؤولية ادارة الحزب تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.