انتقدت، النقابة الوطنية للمكلفين بالاعلام والاتصال العمومي، ما وصفته ب"الفشل الاتصالي الذريع" المتعلق بالصورة الاتصالية التي ظهر عليها مفتي الجمهورية التونسية في الكلمة البروتوكولية الخاصة بعيد الفطر المبارك. وعبرت النقابة، في بيان لها، عن استغرابها من "الحضور غير المبرر لعدد من الاطفال في باحة دار الافتاء وتحديدا وراء سماحة المفتي عند النقل المباشر للكلمة"، مشيرة الى أن "الاجواء تميزت بالضوضاء والضجيج واللغط". وحمّلت "أصحاب القرار ومفتي الجمهوريّة مسؤوليّة ما حصل وما سيحدث من هنات اتصاليّة ومشاكل مرتقبة في علاقة بالصحفيين والإعلام الوطني والأجنبي والرأي العامّ الوطني عموما لا سيما إثر الإقدام مؤخرا على إلغاء خطة مكلف بالاعلام في ديوان الافتاء". ودعت النقابة، في ذات البيان، "رئيس الحكومة أو من ينوبه إلى متابعة هذه المستجدّات الخطيرة والتصدي للسياسة الانغلاقية التي يتم اتباعها في كل ماهو شأن ديني"، وفق نص البيان. المصدر: وات