قرّر سماحة مفتي الجمهورية حمدة سعيّد الصوم عن الكلام حاليا، بعد أن تصدّرت تصريحاته الأخيرة عناوين الصحف الورقية والالكترونية وملأت كلماته الدنيا وشغلت فتاواه الناس... ويبدو أنّ سماحة مفتي الجمهورية قد نوى الصيام وفي نفسه شيء من الاعلام التونسي الذي "حرّف كلامه في مواضع عدّة" وفقا لما صرّح لنا به المكلّف بالاعلام بدار الافتاء غفران حسايني...وهكذا، لن يجد الاعلام التونسي في فترة ما قبل رمضان حجّة للحديث عن طلعات المفتي ونقشاته الكلامية وذلك حتى أجل غير مسمّى... فهل سيطول صيام المفتي عن الكلام المباح ويمتدّ حتى شهر رمضان المعظّم؟ أم أن دار الافتاء ستكتفي بظهور المكلّف بالاعلام لديها على شاشة احدى القنوات التلفزية ليقول ما يعتمل بنفسها من "كلمات خير"؟؟؟