أفاد نائب رئيس حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي بأن حزبه سيشارك في المشاورات التي من المنتظر أن تنطلق اليوم الاثنين 01 أوت 2016، بقصر قرطاج تحت إشراف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، من أجل اختيار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة. وأضاف الجلاصي في تصريح لحقائق أون لاين، أن حركة النهضة لم تطرح أية أسماء لتولي منصب رئيس الحكومة، لافتا إلى أن تسريب أسماء معينة والحديث عن بقاء وزراء من حكومة الصيد سابق لأوانه لأنه خارج إطار المشاورات بين الأطراف التي أمضت على اتفاق قرطاج، وفق تقديره. وعن نية حركة النهضة بخصوص منح الثقة للحكومة القادمة من عدمه، أكد الجلاصي أن ذلك يبقى رهين كفاءة رئيس الحكومة وقدرته على التحكم وإدارة المرحلة ورهين التوافق عليه من قبل ال9 أحزاب وال3 منظمات التي شاركت في المشاورات حول مبادرة رئيس الدولة. وأشار في سياق متصل إلى أن فشل حكومة الصيد مسؤولية الجميع ائتلافا حاكما ومعارضة ومنظمات وطنية، مؤكدا ضرورة تدارك ذلك من خلال اختيار رئيس حكومة كفء. وفي سياق رده على موقف الحركة مما يروج بشأن اختيار رئيس حكومة مقرب من حركة نداء تونس، لفت محدثنا إلى أن الرجوع إلى مربع التعيينات على أساس توجه الأحزاب سيعيد الطبقة السياسية إلى البحث عن رئيس حكومة جديد، مشددا على ضرورة القطع مع الترضيات داخل الأحزاب في اختيار رئيس الحكومة.