قال القيادي بحزب آفاق تونس كريم الهلالي إن اللقاء الثاني الذي جمع أمس بين رئيس الحزب ياسين ابراهيم ورئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد دار أساس حول هيكلة الحكومة الجديدة التي بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليها بعد الالتقاء تقريبا بجميع الأحزاب، مفيدا بأن الاتجاه في هذا الإطار، يسير نحو دمج بعض الوزارات ذات الاختصاصات المتشابهة بحيث يتم إحداث مثلا قطب للتعليم وآخر للاقتصاد مع تعيين مستشارين تابعين لرئاسة الحكومة مسؤولين على هذه الأقطاب وعلى التنسيق بين الوزارات. وأضاف الهلالي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 11 اوت 2016، أنه من المتوقع أن يتم بذلك التقليص في عدد الوزارات إلى ما بين 19 و21 وزارة إلى جانب حوالي 12 كاتب دولة. وعن الأسماء المقترحة من قبل حزبه لتولي مناصب وزارية في الحكومة المرتقبة، فأكد محدثنا أن آفاق تونس سوف يقوم بتقديم قائمة بأسماء كفاءات من الحزب اليوم أو غدا على أقصى تقدير تضم على سبيل الذكر لا الحصر كلا من شخصه والأمين العام للحزب فوزي عبد الرحمان والناطق الرسمي وليد صفر والوزراء الموجودين حاليا في حكومة تصريف الأعمال باستثناء ياسين ابراهيم، مع اقتراح إما الابقاء عليهم في مناصبهم الحالية أو تولي مناصب أخرى، علما وانه لم يتم الحديث بعد عن وزارات بعينها. وأشار إلى أن حزبه مبدئيا مع مبادرة رئيس الدولة ويساند حكومة الوحدة الوطنية إلا أن هياكل الحزب لم تتخذ بعد القرار النهائي فيما يخص المشاركة فيها من عدمها، على أن يتم عقد مجلس وطني استثنائي نهاية الأسبوع القادم لبلورة الموقف الرسمي، الذي سيتخذ بناء على قدرة الفريق الحكومي الذي سيقترح على المجازفة ومواجهة صعوبات المرحلة القادمة وله ثقل سياسي، مستبعدا بالتنالي أن يتم الاعلان عن تركيبة الحكومة النهائية مطلع الاسبوع القادم مثلما يتم تداوله في عدد من وسائل الاعلام، خاصة وأن مقترحات الأسماء من قبل الأحزاب الأخرى مازالت لم تجهز بعدُ، وفق تقديره.