أطلق الأستاذ والناشط المدني زياد الملولي حملة "اردع يزي من الخوف"، وذلك بعد نجاح الحملة الأولى التي أطلقها "سيب التروتوار" التي تستهدف أصحاب المقاهي المستغلّين الأرصفة. وعن أهداف هذه الحملة قال زياد الملولي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 15 أوت 2016، إنها موجهة بالأساس لحكومة يوسف الشاهد المرتقبة وتهدف لتطبيق القانون والكف عن سياسة الأيادي المرتعشة والقضاء على الفساد الذي استشرى في الدولة. وأضاف الملولي أنه يجب إعادة هيبة الدولة والكفّ عن الخوف والمضي في سياسة الردع، مشددا على ضرورة أن تستفيق السلطة على حقيقة الأوضاع والظواهر التي انتشرت في البلاد على غرار استغلال الأطفال في التسول، والتي لم تجد ردعا وإرادة حقيقية لإيقافها. وقال إنه من الضروري تطبيق "ديكتاتورية القانون"، نافيا أن يكون هدفه من خلال هذه الحملة العودة لزمن الديكتاتورية بل محاربة الفساد والتهريب وسياسة "الاكتاف" والقضاء على الفوضى، من خلال تطبيق فعلي للقانون واتباع سياسة "الردع". وعبّر زياد الملّولي عن أمله في أن تلقى هذه الحملة تجاوبا خاصة من قبل رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد الذي تفاعل إيجابيا سابقا مع حملة "سيب التروتوار".