بث ناشطون في حلب السورية تسجيلاً صادماً لطفل يجلس في سيارة إسعاف بعد تعرض منزله في حي القاطرجي لغارات جوية نفذتها مقاتلات النظام السوري. وبدا الطفل جالساً بهدوء، ووجهه مغطى بالغبار والدماء، في مقعد سيارة الإسعاف يتحسس جراحه وبالكاد يفتح عينيه، قبل أن يُحضر المسعفون بقية الناجين من أفراد أسرته إلى ذات السيارة. والطفل عمران دقنيش، ابن الخمسة أعوام، هو واحد من 5 أطفال جرحوا أمس الأربعاء، جراء الغارات الجوية على المدينة التي فكت المعارضة المسلحة حصارها أخيراً. من جهتها قالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الصور المؤثرة انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفل بحلب السورية تم التقاطها بعربة اسعاف بعد انقاذه من عملية قصف بأحد الأحياء الشرقية بالمدينة. ويبدو الطفل الذي يغطي وجهه الغبار والدماء مصدوما مما حدث لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من انه مصاب في رأسه اصابة تبدو سطحية، مما كان نقطة نقاش العديد من وسائل الإعلام الذين وصفوا تعابير وجهه كرمز للأهوال التي تحدث في مدينة حلب بشكل يومي. وكان الفيديو أكثر انتشارا في وسائل الإعلام الغربية، التي قالت إن اسمه عمران، يبلغ من العمر خمس سنوات، وقد تم تداول الصورة بشكل كبير من قبل المستخدمين الناطقين بالإنجليزية. المصدر: وكالات