أفاد مرصد الحقوق والحريات أنّ السجين حامد ساسي 23 سنة أصيل مدينة منزل تميم، توفي في ظروف مسترابة يوم 20 أوت 2016 وهو على ذمة السجن المدني بمرناق، مطالبة بفتح تحقيق جدي للوقوف على حقيقة ماحصل والسبب الحقيقي للوفاة. وفي هذا السياق أفاد مصدر عليم لحقائق أون لاين، أنه تمّ إعلام النيابة العمومية لتفتح بحثا تحقيقيا، باعتباره إجراء عاديا في كل حالات الوفاة داخل السجون. وأضاف ذات المصدر أن النيابة العمومية ستفتح تحقيقها وستستدل على تقرير الطب الشرعي لتحدد المسؤوليات سواء لتطمئنة عائلة السجين المتوفي أن لتطبيق القانون في حال تبيّن أنّ أسباب الوفاة ناتجة عن جريمة. وكانت والدة المتوفى في الشهادة التي قدمتها لمرصد الحقوق والحريات بتونس، قالت إنها كانت قد أضاعت بطاقة الزيارة بتاريخ 28 جويلية 2016 ، و منذ ذلك التاريخ منعت، حسب ما أفادت به المرصد، هي وباقي أفراد العائلة من زيارة ابنها ومن تجديد بطاقة الزيارة، كما أكدت أن العائلة لم تتلق أي إشعار بحدوث أي حادث أو مكروه لابنها الفقيد قبل تاريخ إعلامهم بأنه فارق الحياة يوم أمس السبت 20 أوت 2016 . ويذكر أن السجين قد أودع السجن على ذمة قضية تحقيقية بتاريخ 22 نوفمبر 2015.