السجين حامد ساسي 23 سنة أصيل مدينة منزل تميم، توفي في ظروف مسترابة يوم 20 أوت 2016 وهو على ذمة السجن المدني بمرناق وأكدت والدة المتوفى في الشهادة التي قدمتها لمرصد الحقوق والحريات بتونس، أنها كانت قد أضاعت بطاقة الزيارة بتاريخ 28 جويلية 2016 ، و منذ ذلك التاريخ منعت، حسب ما أفادت به المرصد، هي وباقي أفراد العائلة من زيارة ابنها ومن تجديد بطاقة الزيارة، كما أكدت أن العائلة لم تتلق أي إشعار بحدوث أي حادث أو مكروه لابنها الفقيد قبل تاريخ إعلامهم بأنه فارق الحياة يوم أمس السبت 20 أوت 2016 . ويذكر أن الفقيد -رحمه الله- كان قد أودع السجن على ذمة قضية تحقيقية بتاريخ 22 نوفمبر 2015 . ونقل مرصد الحقوق والحريات بتونس الصور والشهادات التي أخذت للضحية من مستشفى الحروق البليغة ببن عروس قبل إحالة الجثة للتشريح بمستشفى شارل نيكول، وطالب بفتح تحقيق جدي للوقوف على حقيقة ماحصل والسبب الحقيقي للوفاة، خاصة مع تزايد حالات الموت المستراب داخل بعض السجون التونسية، والتي لم يتم فيها كشف الأسباب الحقيقية للوفاة إلى حد الآن.