ينهي اليوم النجم الرياضي الساحلي تحضيراته لمواجهة ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي "كاف" أمام مازيمبي الكونغولي المنتظرة ليوم غد السبت بداية من الساعة العاشرة ليلا حيث سيخوض الفريق تدريبا أخيرا ستتحدد على ضوئه الاختيارات النهائية للإطار الفني.. ويعي فوزي البنزرتي جيدا أن تحقيق نتيجة مهمة ذهابا قد يسهل من تنقل مواجهة العودة في لوبومباتشي اين خسر الفريق منذ أشهر لقب كأس السوبر الإفريقي.. لقاء ليلة الغد سيكون فارقا في ضمان التأهل إلى الدور النهائي لكنه أيضا يحمل طابعا ثأريا خصوصا أن فريق جوهرة الساحل مر بجانب العودة بلقب السوبر لو لا بعض الأخطاء التي حرمت زملاء البلبولي من إحراز لقب مهم.. أسلحة جديدة كشفت المباريات الأخيرة أن للنجم الساحلي عدة أسلحة لم تتح له الفرصة للاستعانة على غرار غودس باور وبايو فاكون وخاصة زهير الذوادي.. هذا الثلاثي سيكون عناوين التغييرات على تشكيلة فوزي البنزرتي لمواجهة مازيمبي الكونغولي سواء عند تحديد التشكيلة الأساسية أو كحلول بديلة أثناء اللعب.. ولئن يبقى الذوادي مرشحا بقوة للتواجد ضمن الأساسيين فإن بايو وغودس باور سيظهران دون شك أثناء اللعب للاستفادة من جاهزيتهما.. في أتم الجاهزية يمر متوسط الميدان الهجومي إيهاب المساكني بانتعاشة قصوى جعلته أحد أبرز عناصر الفريق في الفترة الأخيرة وقد ترجم عن ذلك بشكل واضح في لقاء الترجي الرياضي الجرجيسي للجولة الافتتاحية.. إيهاب ليس العلامة البارزة الوحيدة في وسط ميدان النجم الساحلي فتواجد أيمن بن عمر وحمزة لحمر إلى جانبه أضفى الصلابة اللازمة للقطاع الأوسط دفاعا ومنحه صبغة فنية هامة من الناحية الهجومية.. هيئة رضا شرف الدين جددت عقود هذا الثلاثي لفترات طويلة وذلك إلى غاية 2020 وهي رسالة واضحة حول قيمتهم في الفريق ومؤشر استقرار ذهني للاعبين.. أكوستا يعود ينتظر أن يسجل المهاجم البرازيلي ديوغو أكوستا ظهوره في التشكيلة الأساسية ليلة غد أمام مازيمبي الكونغولي بعد أن مكنه الإطار الفني من فرصة لاستعادة الأنفاس اثر فترة فراغ لازمته.. أكوستا الذي تغيب عن الجولة الافتتاحية بسبب عقوبة الإيقاف سيعود للعب أساسيا وهي فرصة جديدة تتاح له كي يستعيد بريقه ويؤكد علة كعبه خصوصا بعد أن رافقه سوء الطالع في الأشهر الأخيرة.. ورغم أن بايو فاكون يبقى منافسا جديا على قيادة الخط الأمامي إلا أن البرازيلي يبدو أوفر حظا للتواجد عند خط الانطلاق ليكون بايو جاهزا لتعويضه متى استدعت الحاجة إليه..