صرح وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو عقب لقائه صباح يوم الجمعة الوزير الاول في الحكومة الموءقتة السابقة الباجي قائد السبسي ان قائد السبسي يعتبر انه لا فائدة عملية ترجى من تقليب ملفات الماضي البعيد واعادة استحضار نزاعات تاريخية وبثها في المجتمع. وقال ديلو ان الباجي قائد السبسي يرى ان التعاطي مع التاريخ هو مسؤولية المؤرخين وان المرحلة الحالية تفترض ان تنصب الجهود على حل المشاكل السياسية والاجتماعية وفتح ورشات الاصلاح. واعتبر ديلو ان هذا المقترح وجيه وطريف وهو يختلف عن التوجه العام الذي لمسه خلال سلسلة لقاءاته السابقة بممثلين عن الاحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية, والتي تؤكد في مجملها، على حد قولهضرورة تقليب صفحات الماضي وكتابة التاريخ بشكل موضوعي وان يطال مسار العدالة الانتقالية فترة ما بين المجلسين المجلس القومي والمجلس الوطني التاسيسي. واضاف ان اللقاء كان ايضا مناسبة للتطرق الى العديد من المواضيع والملفات الاخرى على غرار القضايا التي تهم الواقع الحالي للبلاد في المجال السياسي و التحديات المتعلقة بغلق ملف جرحى وشهداء الثورة. وردا على اسئلة الاعلاميين اذا ما كان موقف الباجي قائد السبسي الداعي الى عدم فتح ملفات الماضي يعود الى رغبة شخصية في غلق ملف تعذيب اليوسفيين الذي يتهم هو بشخصه بكونه احد الاطراف المتورطة فيهاجاب ديلو انقائد السبسي هو رجل دولة كان فاعلا في فترات معينة من التاريخ وانزهه عن ان تكون لاطروحته علاقة باعتبارات شخصية. ويشار الى ان الباجي قائد السبسي رفض الادلاء باي تصريح للاعلام واكتفى بالقول ان اللقاء اكد التقارب في وجهات النظر. آخر تعديل على الجمعة, 06 نيسان/أبريل 2012 15:10