استهجن رئيس حزب "المؤتمرمن أجل الجمهورية" المحامي عبدالرؤوف العيادي، الطريقة التي تعاطت بها وزارة الداخلية في بلاده مع مظاهرات إحياء عيدالشهداء أمس الاثنين في العاصمة التونسية، و أكد أنها طريقة "غير مقبولة و لاتعبر عن عهد ما بعد الثورة". وأشار العيادي في تصريحات ل "قدس برس" إلى أن "سلوك وزارة الداخلية التونسية بشأن منع مسيرة سلمية احتفالية غير مفهوم.". ورأى العيادي أن هذا الأمر تتحمله حركة "النهضة" التي تتولى حقيبة الداخلية، وقال: "مسؤولية التصعيد تتحملها وزارة الداخلية التي هي جزء من الوزارات التي تتحملها النهضة، أما نحن كحزب مشارك في الترويكا فنعتقد أنب رنامج الحكومة إصلاحي، وكلمارأينا انحرافا عن ذلك نبهنا إليه.". وعما إذا كانت هناك محاولات للإطاحة بالحكومة، قال العيادي: "كل شيء وارد بالنسبة للحكومة الحالية، فالتجمع الدستوري بدأ ينظم صفوفه و يعود، وقوى الردة نظمت صفوفها و لها المال و الإعلام و الحكومة أكلتها الإدارة و قوى الثورة سلبية.". وجوابا عل ىسؤال وجهته له "قدس برس" عما إذا كانت الأحزاب التونسية المشكلة للحكومة تلتقي و تتحاور حول القضايا المطروحة على الساحة السياسية، قال العيادي: "لايوجد هناك حوار بين أحزاب التحالف الحكومي، و لا توجد لقاءات رسمية هدفها الحوار و تنسيق المواقف إزاء التحديات المطروحة على البلاد، وإنما نلتقي صدفة في المناسبات العامة فنتبادل وجهات النظر لا غير"، على حد تعبيره آخر تعديل على الثلاثاء, 10 نيسان/أبريل 2012 16:29