قرر الكتاب العامون للنقاباتالأساسية التابعة للنقابة العامة لوحدات التدخل للحرس الوطني الدخول في إضراب جوع مفتوح بداية من الأربعاء18 أفريل 2012 وذلك وفق بلاغ صادر عن النقابة العامة. وقد تم اتخاذ هذا القرار على اثر اجتماع أعضاء المكتبالتنفيذى للنقابة الثلاثاء 17 أفريل 2012 بمقر نقابة فوج التدخلبقفصة لتدارس أوضاع أعوان وحدات التدخل التي وصفها البلاغب المتردية وهو ما أدى الى انهيار نفسي عميق في صفوفهم بسبب تجاهل الإدارة لمطالبهم وممارسة الضغط النفسي الرهيب المتعمد من طرف كل هياكل المجتمع المدني وفق نص البلاغ. كما قرر أعضاء المكتب التنفيذى للنقابة العامة لوحداتالتدخل للحرس الوطني إعطاء مهلة جديدة لسلطة الإشراف ب 48ساعة للاستجابة لمطالبهم المادية والاجتماعية. وجاء في ختام بلاغهم أنه في صورة عدم تمكيننا من مستحقاتنافاننا سنكتفي بداية من يوم الجمعة 20 أفريل 2012 بتأمين مقراتنا دون سواها محملين سلطة الإشراف مسؤولية تبعات ذلك. وقد أفاد الناطق الرسمي للنقابة العامة لوحدات التدخل للحرسالوطني محمد بن طاهر في تصريح عبر الهاتف لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباءبصفاقس أن سياسة التسويف والمماطلة بعد عدة مساع أجريتمع مدير عام أمر الحرس الوطني ووزير الداخلية أدت على حدقوله الى انهيار نفسي عميق لدى الأعوان وحالة من الاحتقانفي صفوفهم. وأضاف أنه في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم فإنهم سيدخلونبداية من يوم الجمعة 20 افريل الجارى في إضراب عام. ومن جانبه دعا الائتلاف النقابي للحرس الوطني التونسي فيبيان له الأربعاء 18 أفريل 2012 سلطة الإشراف والحكومة والمجلس التأسيسيالى الاسراع بسن قوانين لحماية أعوان الحرس عند أدائهملواجبهم ولحماية المقرات الأمنية وذلك وفق ما جاء فيالبيان نظرا لما أل إليه الوضع من ترد وحالة الرعبوالذعر التي أصبح عليها زملاؤنا وتكرار هذه الممارساتاللامسؤولة من أطراف غير واعية تجاه زملائنا. وأضاف الائتلاف النقابي في بيانه أن الأحداث التي جدت يوم 9أفريل بالعاصمة استنكرتها جميع مكونات المجتمع المدنيوتحركت الأحزاب السياسية وأعضاء المجلس التأسيسي وأقيمتحوارات وملفات بوسائل الإعلام للتنديد باستعمال القوةواندفاع الأمنيين الشبات عند تنفيذ قرار صادر يمنع التظاهربشارع الحبيب بورقيبة. وجاء في البيان ذاته أن ما يجرى حاليا من شغب واعتداءاتغير مبرر على زملائنا من أعوان التدخل واختصاصات أخرىبمنطقةأم العرائس قابله صمت رهيب وتجاهل مريب من لدن جميع الاطراف مما شجع مجموعة من الخارجين على القانون حسب البيان على مهاجمة فرقة حدود أم العرائس مساء الثلاثاء 17 افريل 2012 وحرق مقرها والسيارة الإدارية التابعة لها والاعتداءعلى الأعوان. آخر تعديل على الأربعاء, 18 نيسان/أبريل 2012 21:15