نفت وزارة العدل التونسية خبر إطلاق سراح ابن شقيق الرئيس السابق، قيس بن علي الذي تداولته عديد وسائل إعلام تونسية قد نشرت مساء الخميس، مما أثار حالة استياء لدى الرأي العام التونسي. وأكّد المستشار لدى وزير العدل التونسي، سيّد فرجاني، في تصريح صحافي "إنّ قاضي التحقيق أخلى سبيل المتهم في قضيّة واحدة، وذلك بعد استجوابه في قضية امتلاك عملة صعبة وتبييض أموال"، وأضاف "لا يزال قيس بن علي موقوفًا على ذمة قضايا أخرى". يُذكر أن قيس بن علي تم إلقاء القبض عليه يوم 14 مارس الماضي في مدينة حمام سوسة الساحلية بعد نجاحه في التخفّي طيلة أكثر من عام، ووجهت له تهمة التآمر على الأمن العام وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض، أو ما يعرف بقضيّة "شهداء الوردانين" التي يعود تاريخها إلي يوم 15 يناير 2011 والتي راح ضحيتّها 6 مواطنين.