اتخذت وزارة التربية هذه السنة جملة من الإجراءات لإنجاح امتحانات الباكالوريا ومن بينها إجراءات لتفادى الغش وسوء السلوك إضافة إلى تحديد شروط لإجراء الإمتحان. وفي هذا السياق، وجّه وزير التربية مذكرة في هذا الخصوص إلى رؤساء مراكز الاختبارات في مختلف جهات الجمهورية. وتتضمن هذه المذكرة نقطتين أساسيتين: الأولى تتمثّل في دعوة المترشحين إلى الالتزام بكشف الوجه داخل مراكز الاختبارات وقاعات الامتحان ويعني إلزام المنقبات بضرورة الكشف عن وجوههم كشرط لاجتياز الامتحان. كما يأتي هذا الإجراء بالنسبة للوزارة وعلى حدّ تعبيرها "تجنبا لكل التباس حول هوية المترشح وتفاديا لما قد يحيل إلى الاتهام بالغش أو سوء السلوك". وتبرز النقطة الثانية من خلال "مطالبة كل مترشح يغادر قاعة الامتحان قبل انتهاء كامل الحصة بتسليم ورقة نص الامتحان إلى الأستاذين المراقبين تجنبا لاستعمال الورقة للغش". وكان عبد الحفيظ العبيدى مدير عام الامتحانات بوزارة التربية قد أشاد بمساهمة الأسرة التربوية بما فيها نقابة أساتذة التعليم الثانوي في إرساء ظروف "جيدة" لإجراء الامتحان. ومن جهتها، دعت وزارة التربية الأولياء ومكونات المجتمع المدني إلى معاضدة هذه الجهود عبر تخفيف عوامل التوتر في صفوف المترشحين. ويذكر أنّ الوزارة وبالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع قد اتخذت إجراءات وتدابير أمنية مشددة من أجل تأمين إجراء الامتحان الوطني للباكالوريا الذي سينطلق في دورته الرئيسية يوم الاربعاء القادم ليتواصل إلى غاية 13 جوان الجاري. هذا ويبلغ العدد النهائي للمترشحين للدورة الرئيسية للباكالوريا (جوان 2012) حسب وزارة التربية 129 ألف و181 مترشحا من بينهم 23 ألف و165 في القطاع الخاص في حين يبلغ عدد المترشحين بصفة فردية 3831 بنسبة 2.97. كما يبلغ عدد المترشحين الذكور 55 ألف و467 في المقابل يناهز عدد المترشحات 73 ألف و714 أي بنسبة