أكثر من 117 ألف تلميذ وتلميذة سيدخلون اليوم الى قاعات امتحان الباكالوريا لاجراء اختبارات اليوم الأول. وقد اتخذت وزارة التربية والتكوين اجراءات خاصة لفائدة عدد من الحالات الاستثنائية حيث سيتم تضخيم الخط ل25 تلميذ وتمكين ستة مترشحين من اجراء الاختبارات باللغة الفرنسية في مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا في شعبة الاقتصاد. وسيجري 4 مترشحين امتحان الباكالوريا في السجن. وطبقا للاجراءات المتخذة سابقا فانه في حالة عدم حصول المترشح في امتحان الباكالوريا على معدل 10 من 20 يتم احتساب المعدل السنوي بنسبة 25 كلما كان هذا المعدل أرفع من المعدل المتحصل عليه في امتحان الباكالوريا ويعد ناجحا من يحصل على معدل 10 من 20. كما يمكن للمترشح الحصول على امتياز النجاح بالاسعاف بعد توفر الشروط المنصوص عليها قانونا. وقد ساهمت الاجراءات المتخذة في فتح أبواب النجاح والدخول الى الجامعة بالنسبة الى الكثير من المترشحين وأعطت الاعتبار لمجهود التلميذ الذي يبذله خلال السنة الدراسية وعدم الاقتصار على المعدل المتحصل عليه في الباكالوريا. وقد توجهت وزارة التربية والتكوين بتعليمات الى المترشحين منها ضرورة ان يتثبت كل تلميذ ويراجع مع أساتذته معدلاته في جميع المواد وأن يطلع بكل انتباه على نتائجه في وثيقة المراقبة المستمرة وخاصة معدله السنوي العام وعدده النهائي في مادة التربية البدنية فان كانت جميع البيانات سليمة فانه يمضي في المكان المخصص لذلك وان لاحظ خطأ فعليه ان يشير اليه كتابيا على مطبوعة خاصة يسحبها من المعهد ويرجعها الى رئيس مركز الامتحان في أجل أقصاه يوم الاثنين 7 جوان الجاري ولا يؤخد بعين الاعتبار اي مطلب اعتراض يقدم بعد هذا التاريخ. كما أفادت تعليمات الوزارة للمترشحين بأن كل غش او محاولة غش او مساعدة على الغش ينجر عنها الغاء الامتحان سواء وقع التفطن لذلك اثناء اجراء الامتحان او اثناء الاصلاح كما يمكن ان تتخذ في شأن مرتكب أي من ذلك عقوبة تحجير الترسيم في الامتحان لمدة تتراوح بين سنة واحدة وخمس سنوات مع الرفت من المؤسسات التعليمية العمومية، وتفيذ التعليمات بأن كل اساءة للسلوك تصدر عن مترشح أثناء اجراء الامتحان او يقع اكتشافها مضمنة في تحريره كأن يكتب كلاما ما يتوجه به الى الاستاذ المصحح تترتب عليها نفس العقوبات المقررة بالنسبة الى الغش. وينتظر ان يتولى اليوم وزير التربية والتكوين زيارة بعض مراكز الاختبارات بالعاصمة والاطلاع على سيرها.