كشفت أرقام جديدة عن أن عدد المهاجرين التونسيين الذين فقدوا اثناء عمليات تسللهم إلى الأراضي الإيطالية يقدر ما بين 800 وألف شخص. وذكر عبد الرحمن الهذيلى الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفي عقده إن هؤلاء المفقودين هم من بين 35000 مهاجر كانوا قد تدفقوا على الأراضي الإيطالية بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011 في تونس. وأشار الهذيلى إلى إنه رغم مرور أكثر من عام على هذه الأحداث، فإن أسر هؤلاء لم تتلق إلى حد الآن أية إجابة حول مصير أبنائها سواء بالإيجاب أو السلب داعيًا الحكومة التونسية المؤقتة لمزيد الضغط على السلطات الإيطالية من للكشف عن مصير هؤلاء المفقودين. وأوضح أن السلطات الايطالية لم تقدم روايتها بخصوص هذا الملف حتى بعد قيام وزارة الداخلية التونسية ، وبطلب من العائلات، بإرسال 300 بصمة خاصة بالمهاجرين المفقودين.