تنشر في هذه الآونة على صفحات الفايسبوك عديد الحقائق التي عرف فيها كاتبها باسمه و مهنته و وضيفته السابقة و ادعى معرفته الشخصية بشكري بلعيد و تحداه تحدي قهار بأن يتوجه الى القضاء و تحرير شكوى ضده في الغرض كما تحداه بتكذيب ما جاء في الرسالة الأولى التي نشرت منذ 5 أيام تحمل نفس الحقائق و لكن باقل تفاصيل.... هذا رابط الرسالة للتحقق: http://www.facebook.com/cherif.jebali?ref=notif¬if_t=friend_confirmed و في ما يبقى حق الرد على موقعنا مفتوح نظرا لتعذر الإتصال بالطرف الآخر.... هذا نص الرسالة: مرت اليوم خمسة ايام على المقال الذي كتبته عن شكري بلعيد ، الرسالة كانت واضحة ، طلبت منه تفنيدا ثم نشر قضية عدلية ضدي في الثلب كالادعاء بالباطل ، كنت متأكدا انه لن يستطيع لا الرد و لا التشكي ، أتباعه و أشياعه عوض تفنيد التهمة عنه بدأوا في شن حملة مغرضة ضدي مع بث تسجيل مداخلة لبلعيد بدار المحامي مع المناضل عبد الرؤوف العيادي ، لهؤلاء أقول اني اعذركم لأنكم مخدوعون فيه و ليس هذا دنبكم ، انا لا أريد ان أطيل عليكم ، فقط اريد ان أوضح مسألتين , الآولى اني عزلت من الامن لعدم القيام بالواجب ، اتعرفون ما هو الواجب الذي قصرت فيه ، ببساطة هو رفض كتابة تقرير أمني في مجموعة من الآشخاص اكثرهم من الطلبة و البقية فيهم القاضي و المحامي و الديواني و الموظف نسبت اليهم الادارة و بالذات محمد الناصر آنذاك رئيس الآدارة الفرعية للأبحاث الخاصة بالإدارة المركزية للإستعلامات الانتماء الى جمعية غير مرخص فيه " حركة النهضة " و محاولة الانقلاب على الدولة و هات من هاك التهم و قد رفضت رفضا قطعيا هذا العمل القذر ، و تمت مساومتي بين كتابة التقرير أو العزل فخيرت العزل بدون تردد علما و اني لم اكن اشتغل بالآستعلامات بل كنت محافظا بالديوان مكلف بمهمة ادارية بحتة ، ثم حاولوا لكسر شوكتي و ارغامي على التعاون معهم و كتابة التقرير أن يلفقوا لي تهمة التعاطف مع المجموعة النهضوية و تمت مكافحتي بقيادات المجموعة و منهم خصوصا صالح المطيراوي و صلاح الدين الرقيق و مجموعة اخرى الذين نفوا قطعيا انتمائي لتنظيمهم و طبعا تم عزلي خصوصا بعد ان اكتشفوا اني كنت اصلي . هذه الآمور موثقة عندي الا اني لست في الحقيقة مضطرا للدفاع عن نفسي لأن الموضوع اشتغل عليه سنة 1995 الآستاذ سمير بن عمر و الآستاذة راضية النصراوي و المحاضر موجودة عندهما كما تحصلت على نسخة منها احتفظ بها . لعلمك يا شكري اني و بعد عزلي واصلت دراستي المعمقة علوم جنائية بكلية الحقوق بتونس و كتبت مذكرة تحديت فيها وزارة الداخلية بعنوان : أداء الواجب كسبب اباحة " تتحدث عن علوية امر القانون على امر السلطة و انتهيت في الخلاصة الى ضرورة عصيان الأوامر الرئاسية اذا كانت مخالفة للقانون و دعوت فيها صراحة للعصيان علما و ان مذكرتي كانت الفريدة من نوعها في العالم العربي إذ لم يسبق لأحد ان كتب في هذا الموضوع ، كما تحصلت مذكرتي على اعلى معدل بالكلية مع تهنئة خاصة و طلب علني بالتدريس بالجامعة بقي ان ترينا أنت شهائدك العلمية . على كل يا سي شكري أنا لست مضطرا للدفاع عن نفسي فجميع مناضلي هذه البلاد يعرفونني ، و خير من يسال عني المناضل عبد الرؤوف العيادي و محمد عبو و سامية عبو و راضية النصراوي و جمعية القضاة الذين وقفت معهم سنوات الجمر . بعد كل هذا اذكرك يا شكري بأنك لم تفند لحد الان قولي فيك و لم تشتكيني ، و انا أتحداك مرة ثانية و اطلب من وزارة الداخلية علنا أن تنشر ملفي و اتحداك ان تطلب ايضا نفس الطلب ، على كل حال أعدك بأني ساتقدم بطلب رسمي لوزير الداخلية في الغرض و هذا حقي بعد الثورة ز ان رفض و سألتجىء الى القضاء لإلزامه بذلك . اما سؤال البعض ممن لا يعرفني : اين كنت قبل 14 جانفي ، أجيب بأني لم اكن امارس السياسة فهي لا تستهويني و لكني كنت أناضل بعباءة المحاماة عن المضطهدين و السياسيين ، على سبيل الذكر لا الحصر نبت في قضية عبو صديقي بل كنت اول محام يعلم نيابته عنه و أول من زاره بالسجن و أنا الوحيد الذي أخرجت من السجن رسالته الشهيرة التي القيتها علنا بدار المحامي في مارس 2005 ، كما نبت في قضية الرابطة و حتى قضية سليمان .... ما تعلمه ايضا اني قليل الكلام و الجعجعة ، كثير الفعل و هذا يعرفه المقربون مني أمثال العيادي و عبو و بن عمر ... فقط أقول لك و لاتباعك بأني كنت ليلة 13 جانفي 2011 في الشارع مع الثوار و كنت اسعف مجاريح الثورة و انقلهم بسيارتي الى مستشفى المرسى رغم ان الرصاص كان يدوي من كل مكان و قد نقلت ليلتها فقط اثنين واحد مصاب برصاصتين في يده و الآخر برصاصة متفجرة من النوع المحرم في بطنه ( ساوافيكم اليوم أو غدا بما يفيد ذلك ) ، دوري ان اسالك انا سؤالا يتيما في اي خمارة كنت بينما كان الرصاص يدوي في انحاء العاصمة و كانت الجثث و الجرحى ملقاة بالعشرات في الشوارع .