أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي يوم الثلاثاء 07 فيفري 2012 استدعاء سفرائها لدى دمشق وطرد السفراء السوريين ردا على تزايد أعمال العنف في سوريا. وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان أن هذا يأتي بعد رفض النظام السوري "كل المحاولات وإجهاضه كافة الجهود العربية المخلصة لحل هذه الأزمة وحقن دماء الشعب السوري." وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "والمملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون تعلن بأن دول المجلس قررت سحب جميع سفرائها من سوريا والطلب في الوقت ذاته من جميع سفراء النظام السوري مغادرة أراضيها وبشكل فوري." وقال البيان "وترى دول المجلس أن على الدول العربية المقرر أن تجتمع في مجلس الجامعة الأسبوع القادم أن تتخذ كافة الإجراءات الحاسمة أمام هذا التصعيد الخطير ضد الشعب السوري بعد أن قاربت الأزمة من السنة دونما أي بارقة أمل للحل." ويجتمع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم السبت لبحث الوضع في سوريا. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله قد دعا المجتمع الدولي هذا الأسبوع إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة لحماية أرواح الأبرياء ووقف نزيف الدم" وحذر من أن العنف يهدد استقرار المنطقة. وكانت السعودية أول دولة تسحب مراقبيها من بعثة جامعة الدول العربية إلى سوريا الشهر الماضي تلاها باقي أعضاء مجلس التعاون الخليجي