قالت مصادر محلية في المغرب، الاثنين، إنه تم ضبط ثمانية سعوديين بصحبة ثلاث مغربيات في إحدى الفيلات الموجودة في جماعة أولاد حسون، في أوضاع مخلة بالحياء، وذكرت المصادر ذاتها، أن "وكيل الملك أطلق سراح فتاتين من ضمن المعتقلات"، فيما قالت مصادر إعلامية إن عناصر درك سيدي بوزيد، في مدينة الجديدةجنوبالدارالبيضاء أوقفت، مساء السبت، ثلاثة أشخاص من جنسية سعودية (متقاعد، وضابط في البحرية، وموظف)، كانوا داخل فيلا رفقة ثلاث تلميذات. وتتوسع رقعة محاربة السياحة الجنسية بالمغرب يومًا عن يوم منذ وصول الحكومة الإسلامية إلى الحكم، برئاسة عبد الإله بنكيران، حيث ألقت عناصر الدرك الملكي، في كل من مراكشوالجديدة، القبض على ثمانية سعوديين، بصحبة ست مغربيات، بينهن قاصرات، بعد أن ضبطتهم في مسكنين فخمين في أوضاع مخلة بالآداب، بينهن ثلاث تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا. وذكرت المصادر ذاتها، أن "وكيل الملك أطلق سراح فتاتين من ضمن المعتقلات، في حين تم الاحتفاظ بالثالثة رفقة السعوديين الثمانية، لمتابعتهم في حالة اعتقال، وجميعهم في سجن بولمهارز". وفي سياق آخر، قالت مصادر إعلامية أن عناصر درك سيدي بوزيد، في مدينة الجديدةجنوبالدارالبيضاء أوقفت، مساء السبت، ثلاثة أشخاص من جنسية سعودية (متقاعد، وضابط في البحرية، وموظف)، كانوا داخل فيلا رفقة ثلاث تلميذات، تتابع اثنتان منهن دراستهما، على التوالي، في الأول باكلوريا والثانية باكالوريا بإحدى ثانويات الجديدة الموجودة على الطريق الساحلية المؤدية إلى سيدي بوزيد، والثالثة قاصر تتابع، هي أيضًا، دراستها في إحدى المدارس الخاصة في المدينة نفسها. وفي سياق منفصل ذكرت تقارير صحفية أن "الشرطة القضائية على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أحالت، في وقت سابق، تسعة متهمين بالفساد، والتحريض على الدعارة، أربعة منهم يحملون الجنسية السعودية فيما الخمسة الآخرون من مدينة مراكش. وكشفت، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن "الشرطة القضائية، بعد تلقيها شكايات من مواطنين في تجمع سكني سكني توجد به شقق مفروشة للإيجار، تمكنت،في 5 شباط/فبراير، من إيقاف أحد الأجانب العرب يحمل الجنسية السعودية، طلعت ج، من مواليد 1982 في جدة، وهو مضيف طيران، صحبة هند ن، مواليد سنة 1987 في مراكش، وهما بداخل العمارة قاصدين إحدى الشقق من أجل الفساد. وقل المتهم، أثناء التحقيق معه، إنه قد سبق له التعرف على شريكته في مدينة بريشيا الإيطالية، ومارسا الجنس هناك، مؤكدًا أنهما اتفقا على اللقاء في مراكش، فجاء صحبة أصدقائه واستأجر معهم شقتين في البناية نفسها، موضوع البلاغ، من شخص يدعى مصطفى بثمن 500 درهم للشقة الواحدة. ومن خلال إفادة من الظنين السعودي، داهمت الشرطة الشقة الثانية ليتبين وجود فتاتين إحداهما قاصر وثلاثة أشخاص من جنسية سعودية، وهما عبد الرحمن ب، مواليد 1988 في مكة ومهنته طالب، وصديق . خ، مواليد 1977 في مكة وهو عامل في شركة، ثم عبد الله . ح، مواليد 1984 وهو مضيف طيران، كما حجز عنهم مجموعة من قنينات الخمر. واعترف الأشخاص الثلاثة، ذوو الجنسية السعودية، أمام الشرطة القضائية، أنهم جاؤوا إلى مراكش من أجل ممارسة الجنس، حيث التقوا بالفتاتين، سعيدة غ، ونسرين ر، في أحد الأسواق التجارية، وتم إحضارهما إلى الشقة من أجل ممارسة البغاء مقابل مبالغ مالية.