حالة من الغضب تسيطر على الجالية الجزائرية في"فرنسا" فرنسا بعدما قررت دار للمبيعات عرض حوالي 350 أداة لتعذيب الجزائريين وإعدامهم إبان فترة الاحتلال للبيع. ومن المقرر أن تقوم دار المبيعات والمزاد العلني “كورنيت سان كير” المتواجدة في المقاطعة الثامنة لباريس في عرض هذه القطع للبيع في يوم الثالث من إبريل/نيسان المقبل ومن المعروف أن تلك الآلات يستعملها الفرنسي فيرناند ميسونييه في قطع رؤوس الجزائريين وتنفيذ أحكام الإعدام. ويبدو أن إقامة مثل هذا المعرض استفزّت بعض أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا الذين تحركوا للاحتجاج على إقامته، ودعوا إلى تنفيذ احتجاج يوم 31 مارس/آذار الجاري أمام فندق سالومو التابع لمجموعة روتشليد. تجدر الإشارة إلى أن فيرناند ميسونييه المولود في الجزائر عام 1931 يعتبر واحدا من بين أبرز منفذي أحكام الإعدام ضد الجزائريين وكان يتباهى بها، حتى أنه غضب جدا لعدم تصويره عمليات القتل وقطع الرؤوس من أجل التفاخر بها.