السلطات الإسرائيلية أعلنت اليوم قطع اتصالاتها كليا مع مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة. وعدم سماحها إلى بعثة تقصي الحقائق التابعة للمجلس بدخول أراضيها والضفة الغربية. وحسب ما أعلنه مصدر سياسي إسرائيلي في القدس فان وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت السعي إلى إقناع الولاياتالمتحدة بالانسحاب من المجلس. القرار الإسرائيلي يأتي عقب تصويت المجلس على إرسال بعثة إلى إسرائيل والضفة الغربية لتفقد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة و القدسالشرقية. وكانت إسرائيل قد اتهمت المجلس بعد موافقته على القرار بالانحياز ضدها قائلة انه يركز على سياساتها تجاه الفلسطينيين ويتناسى انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إيران والدول العربية. بعض السياسيين رحبوا بدورهم بالقرار، معتبرين أن إسرائيل لن توقف الاستيطان وان الفلسطينيين يركزون على موضوع المستوطنات لكسب دعم الأممالمتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية