شهود عيان أكدوا لراديو كلمة انه تم الاعتداء على عائلات شهداء الثورة وجرحاها المعتصمين أمام مجلس المستشارين من قبل أعوان الشرطة. وانه وقع الاحتفاظ بهم داخل المجلس. كما تم منع وسائل الإعلام من الدخول إليهم. وتجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من المواطنين أمام المجلس، أتوا لمساندة عائلات الشهداء والجرحى. ويتزامن ذلك مع حضور امني مكثف تحسبا لأي طارئ. وكان أهالي الجرحى وشهداء الثورة، قد قاموا بوقفة احتجاجية منذ الأمس لمطالبة وزير حقوق الإنسان باتخاذ القرارات اللازمة لتمكين الجرحى من العلاج. خاصة وان الحالة الصحية للبعض منهم سيئة. كما يطالبون بالتعويضات.