المتحدث باسم مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى دمشق، يعلن قبول السلطات السورية لخطة "كوفي عنان" التي تنص على وقف القتال وانسحاب قوات النظام السوري من المدن التي تشكل معاقل للمعارضة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررا. المتحدث باسم عنان"احمد فوزي" قال أيضا إنه على الحكومة السورية ان تلتزم بخطة وقف العنف، لان نجاحها مرتبط بطريقة تنفيذها. وكانت الصين وروسيا قد ع برتا عن دعمهما لخطة عنان. ودعت الصين في وقت سابق جميع الأطراف إلى التعاون مع المبعوث الاممي والجامعة العربية. وتذهب القراءات إلى أن دعم الصين وموسكو إلى الخطة قد يكون هو الدافع لقبول سوريا بها. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الأممالمتحدة عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ألاف شخص منذ بدا الانتفاضة ضد نظام الاسد. فيما قالت المعارضة إن العدد وصل إلى أكثر من عشرة ألاف شخص. كما يتزامن ذلك مع الزيارة التي قام بها الرئيس بشار الاسد الى حي بابا عمرو من مدينة حمص والذي تتركز فيه المواجهات بين قوات النظام والجيش السوري الحر المعارض.