نصحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها اليوم بعدم السفر إلى مالي. كما دعت جاليتها المقيمة هناك إلى العودة إلى ارض الوطن على خلفية الانقلاب العسكري الذي قامت به قيادات في الجيش المالي ضد الرئيس " امادو توماني توريه" و ما تبعه من احداث نهب و عنف . . و تأتي دعوة الخارجية في الوقت الذي وعد فيه المجلس العسكري في مالي بتسليم السلطة إلى المدنيين بعد الإسراع في تقديم اقتراحات جديدة في هذا الشأن.. وتجدر الإشارة إلى أن قادة الانقلاب يواجهون انتقادات المجتمع الدولي ومطالبته باستعادة الشرعية الدولية، وضغوط من المتمردين في الشمال.