حركة الشباب الصومالية المتشددة، التي يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة،اعلنت اليوم مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الأربعاء قاعة المسرح الوطني خلال الاحتفال بذكرى إنشاء التلفزيون الوطني ، والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، على رأسهم رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، ورئيس اللجنة الأولمبية. تسببت العملية الانتحارية نفذتها شابة الاربعاء في المسرح الوطني في مقديشو كانت تسببت بمصرع رئيسي اتحاد كرة القدم واللجنة الاولمبية في الصومال، اضافة الى شخصين اخرين. ووقع الهجوم خلال احتفال رسمي نظم في المسرح الوطني الذي اعيد فتحه الشهر الماضي بعد اغلاقه عشرين عاما بسبب الحرب الاهلية في الصومال، وقد فجرت الشابة نفسها خلال تواجد رئيس الوزراء عبد الولي محمد علي على المنصة من اجل القاء كلمته، ما ادى الى مصرع رئيس اتحاد الكرة سعيد محمد نور ورئيس اللجنة الاولمبية عدن يابارو ويش . وعبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر عن صدمته لمصرع الشخصيتين الرياضيتين، مضيفا "كنت اعرف الرجلين شخصيا ولا يمكنني سوى قول الاشياء الجيدة عن جهودهما الجبارة من اجل الترويج للرياضة وكرة القدم في بلدهما.