أفادت جمعية "نور البيئة بقابس" يوم أمس أن شاطئ الجهة يتعرض لجريمة بيئة بسبب الإفراط في إلقاء مادة "الفسفوجيبس" منذ استئناف مصانع المجمع الكيميائي نشاطها بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر جراء الإعتصامات العشوائية التي نفذها المئات من العاطلين عن العمل. وعرضت الجمعية في فيديو نشرته على موقعها الإلكتروني لفائدة وسائل الإعلام تعرض حيوانات نادرة للاختناق في البحر فور وصولها لخليج قابس على غرار السلحفاة الكبيرة الحجم وقنديل البحر. تجدر الإشارة أن جمعية نور البيئة بقابس تأسست بعد 14 جانفي 2011 وتعمل على حقيق مجموعة من الأهداف أبرزها المساهمة في التنمية الشاملة و المستدامة خاصة في ولاية قابس، و ترسيخ مبدأ المواطنة و العمل التطوعي و نشر الثقافة الحقوقية. من جهة أخرى أثبت سبر أراء أعده عدد من المدونين في قابس أن أكثر من 60 بالمائة من الأهالي يحبذون استمرارية الإنتاج صلب مصانع المجمع الكيمائي مع إيجاد حلول علمية للتقليص من مخاطر التلوث نظرا لمواطن الشغل الذي يوفرها المجمع والدعم المالي الذي يقدمه سنويا للمؤسسات التربوية والثقافية. وأكد أصحاب سبر الآراء المذكور أن النسب المئوية المعلن عنها تبقى تقريبية نظرا لعدم توفر الشروط الأكاديمية فيه.