المتكون من الغازات التالية 1 .ثاني أكسيد الكبريت SO2 2.غاز الامونيا NH3 نشادر 3. الفليور HF 4. الغبار المتأتي من معمل الاسمنت و يضاف اليها من المنطقة الصناعية GCT = م.ك.ت الغازات الكريهة الرائحة RSH و H2S II. التلوث البحري: إلقاء13.000 طن/يوميا من مادة الفسفوجيبس التي تتكون أساسا من CaSO4 وهي محملة بمواد عضوية وشوائب فلزية التي تضر بالبيئة الحيوانية والنباتية في البحر2.إلقاء المواد الحمضية والفلورية من كل مصانع المجمع الكيميائي تقريبا3 . إلقاء فضلات محطة التطهير III. الاستعمال الغير رشيد : الإفراط في استعمال المياه السطحية ومياه المائدة في مجال الصناعة 900ل/ ثانية علي حساب النشاط الفلاحي الذي يحتاج نصف هاته الكمية عدم احترام المواصفات العالمية التي تحدد2.6كغ للطن الواحد من H2 SO4 بينما نسجل 13كغ للطن الواحد أي ما يقارب 6 مرات أكثر فيما يخص غاز NH3نشادر فالمواصفات العالمية توجز50 مغ / م3 من الهواء بينما المصانع تفرز حاليا 400 مغ /م3 من الهواء افرازات الفليور المطلوب تأهيل وحدات إنتاج الفلويور حسب أحدث التقنيات المتاحة الغازات كريهة الرائحة وجود هذه الغازات في الهواء الذي نتنفسه هنا أيضا يطالب المواطنين باستعمال التقنيات الحديثة للقضاء عليه بالنسبة للفوسفوجيبس هو النقل السائل لتلك المادة عبر أنابيب قصد إيداعه في مصب مهيأ ومراقب باستمرار بعد توقيف إلقاء الفسفوجيبس في البحر يجب العمل على إعادة تأهيل المناطق البحرية المتضررة من إلقاء الفسفوجيبس سابقا والتي تتواجد أساسا في شاطئ السلام وما علينا في ذلك إلا أن نحذو حذو ما وقع في مدينة صفاقس لتأهيل شاطئها بمشروع تبرورة في مجال الماء يجدر مطالبة كل منتج صناعي على الاتجاه إلى استعمال مياه البحر واستعمال التقنيات المناسبة لمتطلباته وبالتالي ترك المياه السطحية والجوفية بالجهة للاستعمال الزراعي والشرب يتساءل الشيوخ عن دودة الحرير التي كان منتوجها يفتخرون بجودته الراقية و يتصدر السوق الداخلية و الطلبات الأجنبية الشرقية و الغربية أما الحال الآن فالفلاح فيخشى الرياح الشمالية الآتية من المركب الكيمياوي تقضي علي الأخضر واليابس وكل المجهودات التي بذلها طيلة موسم كامل تذهب أدراج الرياح في ليلة واحدة وحتى لو قاضاهم فالمحاكم لا تستجيب و لم ينصف الفلاحون و لو مرة فتركوا الأرض و زحف البناء الفوضوي ليأتي علي جزء كبير من 900هك المساحة الأصلية لي الواحة البحرية الفريدة من نوعها والتي يمكن أن تكون قبلة عشاق الطبيعة من كل البلدان فشط سيدي عبد السلام اقرب واحة للبحر والذي حوصر بين الميناء البحري و المركب الكيمياوي و مينائه الصناعي تقذف الأمواج الفسفوجيبس علي شواطئه فتصبح غير صالحة للراحة وحتي مشروع المنتزه العائلي لم يري النور و سكة الحديد تحرمهم من التصالح مع البحر و ضجيج القطار يؤرقهم و الوسط البحري يتصحر وتهجرها الحيتان التي كانت تأتي لخليج قابس لتتكاثر و الآن لا تجد لها أثرا وعدد البحارة في تقلص مستمر وهذه مواطن رزق مستدامة تستنزف أما صحة العمال والمتساكنين فهي تتعرض لإنهاك مستمر يؤدي إلي أمراض متعددة كالقلب و الشرايين والصحة الإنجابية و نقص في الخصوبة والأمراض السرطانية وهشاشة العظام .