وجهت السلطات السورية اتهاما لتركيا بإيواء مسلحين مناهضين لنظام الاسد على أراضيها. وجاء الاتهام السوري على لسان وزير الخارجية وليد المعلم خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف". وقال المعلم إن تركيا لا تستقبل فقط الذين تركو منازلهم بسبب العناصر الإرهابية المتواجدة في سوريا بل تستقبل هؤلاء المناهضين وتقيم لهم معسكرات تدريب وتمكنهم من تهريب السلاح من أراضيها. وقال المعلم إن تركيا هي جزء من المشكلة السورية وعليها أن تلتزم بخطة المبعوث الدولي وجامعة الدول العربية إلى سوريا "كوفي عنان" والقاضية باحترام جميع الدول السيادة العسكرية لسوريا. في المقابل اتهمت السلطات التركية دمشق بانتهاك حدودها اثر اشتباكات على الحدود بينهما قرب معسكر للاجئين السوريين التابع لإقليم "كيليس" التركي، ذهب ضحيتها شخصين وأصيب آخرين بجروح من بينهم أتراك. وتجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين السوريين إلى تركيا ازداد في الأيام الأخيرة، بسبب تدهور الوضع الأمني في بلادهم، إذ وصل إلى أربعة وعشرون ألف لاجئ. وتزامن توافد اللاجئين إلى تركيا مع قرب انقضاء المهلة التي حددها المجتمع الدولي لسوريا كي تسحب قواتها من الأراضي السورية.