المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا كوفي أنان قال إن على كل طرف احترام وقف إطلاق النار بشكل واضح، وفي حين أكدت طهران لأنان ضرورة بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه ومنحه الفرصة لتطبيق تعهداته بالإصلاح، بدورها جددت بكين دعوتها دمشق لتطبيق خطة أنان. وكان مجلس الأمن الدولي دعا أمس الثلاثاء سوريا إلى وقف القتال قبل الخميس، بعد تسلمه رسالة أنان التي قال فيها إن دمشق لم تطبق بعدُ التزاماتها، ودعا فيها إلى "وضع حد لإراقة الدماء قبل أن تسقط سوريا في الهاوية". من جهته رأى وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن التغيير في هذا البلد يجب أن يكون داخلياً وبقيادة الرئيس بشار الأسد، فيما أمل موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص إلى سوريا، كوفي أنان، تحسّن الوضع السوري اعتباراً من يوم غد. ويأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، على أن بلاده مستعدة للتفاوض مع كافة ممثلي المعارضة السورية، وإعلان الصين «قلقها العميق» من استمرار أعمال العنف. رأى وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن الإصلاحات والتغيير في سوريا يجب أن يكونا من داخلها، وبقيادة الرئيس بشار الأسد، وذلك خلال مؤتمر صحافي جمعه بموفد الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص إلى سوريا، كوفي أنان، الذي يزور طهران حالياً.