المجلس التاسيسي عقد اليوم جلسة عامة استثنائية لتسليط الضوء على احداث يوم الاثنين الماضي و معرفة اسباب الاستعمال المفرط للقوة لأعوان الامن ضد المتظاهرين. رئيس المجلس التاسيسي السيد مصطفى بن جعفر اكد ان الهدف من معرفة الحقيقة هو وضع اليات لتفادي ما حدث في المستقبل و اعطاء صورة توافق حول اهم القضايا مثل الامن و الاستقرار و التشبث بالحريات. من جانبهم عبر بعض اعضاء المجلس التاسيسي من الكتل المعارضة عن احتجاجهم على عرض الوثائق و شريط الفيديو من طرف وزارة الداخلية و طالبوا بتمكينهم من عرض ادلتهم و تقديم وثائقهم و اشرطتهم التي تثبت ما تعرض له المتظاهرون من عنف من قبل رجال الامن و بعض ممن وصفوا بالميليشيات. يذكر الصحفيون من مختلف المؤسسات الاعلامية قاطعوا تدخل وزير الداخلية في الجلسة الاستثنائية للمجلس التاسيسي الصحفيين الذين كانوا حاملين للشارة الحمراء قالوا ان المقاطعة تاتي احتجاجا على تكرر الاعتداءات اللفظية و الجسدية على الصحفيين اثناء ادائهم لمهامهم و مواجهتهم من قبل اعوان الامن بالزي المدني و النظامي و هي اعتداءات اخذت شكلا همجيا يوم 9 افريل حسب ما جاء في اللائحة و لمزيد من التفاصيل نستمع الى الزميل ايمن الرزقي في التصريح التالي الصحفيين انتقدوا كذلك عدم التزام وزارة الداخلية بحماية الصحفيين و عبروا عن احتجاجهم لتواجد عناصر غريبة عن السلك الصحفي في الاماكن المخصصة للصحفيين و هو ما جعل نائبة رئيسة المجلس التاسيسي محرزية العبيدي تطالب صحبة المكلفة بالاعلام في المجلس السيدة كريمة السويدي غير الصحفيين بالمغادرة و تقرر ان تسند بطاقة اعتماد خاصة للصحفيين لحضور اشغال المجلس التاسيسي لمزيد من التفاصيل نستمع الى تصريح عضوة المجلس التاسيسي المكلفة بالاعلام كريمة السويدي.