أكد محمد الكيلاني الأمين العام للحزب الاشتراكي اليساري في تصريح لراديو كلمة اليوم الثلاثاء, على اثر الندوة الصحفية التي عقدت بقر الحزب بالعاصمة, أن الاعتداءات الأخيرة التي شملت المعطلين عن العمل وأحداث التاسع من أفريل الجاري وأحداث الملاحة والاعتداء على مقر الحزب الاشتراكي اليساري من قبل قوات البوليس بالزي النظامي ومليشيات النهضة, هي تمهيد إلى انتصاب ديكتاتورية جديدة,متهما حركة النهضة بإدماج حزبها داخل هياكل الدولة. وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليساري أن التحالف بين الوسط الليبرالي وأقصى اليسار واجب وممكن للوصول بالبلاد إلى بر الأمان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. متهما حركة النهضة بأنها تعمل على إعداد مشروع استبدادي. وقد شهدت الندوة الصحفية انتقادات وجهت إلى الحكومة بخصوص تعاملها مع ملف جرحى الثورة والتعيينات الجديدة في كل من سلك الولاة والمعتمدين. كما نفى الأمين العام ما تداولته وسائل الإعلام بشان تقديم حزبه لقضية ضد وزارة الداخلية على خلفية الاعتداءات التي طالت مقر الحزب. تستمعون الى تصريح الامين العام للحزب الاشتراكي اليساري محمد الكيلاني