افاد الاتحاد العام التونسي للشغل في بيانه الصادر اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل ، ان احتفال تونس بهذا التاريخ يكتسي " صبغة فريدة و استثنائية " لأنه ثاني احتفال بعد حدثين في تاريخ بلادنا المعاصر أي بعد ثورة الحرية و الكرامة و نجاح مؤتمر طبرقة للمنظمة خلال شهر ديسمبر 2011. و جاء في البيان ، ان المنظمة تتحمل مسؤولية اكبر بعد عدم توافق انجازات الحكومة المؤقتة مع تطلعات و انتظارات مختلف الفئات الشعبية و وعودها اثناء الحملة الانتخابية . و في هذا الاطار ، اكدت المنظمة الشغيلة تمسكها بالمفاوضات الاجتماعية الجدية لمراجعة الاجور على قاعدة التعويض على الغلاء الفاحش في الاسعار و التدهور المفزع للمقدرة الشرائية . كما اكدت المنظمة دعمها للقضايا الوطنية و على رأسها القضية الفلسطينية و رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وحق الشعب العربي في النضال من اجل الديمقراطية و الحرية و العدالة الاجتماعية و مقاومة الديكتاتورية ، محذرة من خطورة استغلال الواقع من قبل القوى الامبريالية لعودة احتلال بعض الدول العربية . فاتن